انطلقت بالجزائر يوم الإثنين 14 إبريل أعمال الملتقى الدولي العلمي حول أساليب التحقيق والمراقبة في مجال تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص، بحضور معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان.
وأكد وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، في كلمته بافتتاح الملتقى، أهمية العمل المشترك مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، مبرزًا الدور المحوري الذي تقوم به في تطوير السياسات الأمنية المشتركة على الأصعدة العربية والأفريقية والمتوسطية.
وأبرز مراد خطورة الجرائم العابرة للحدود، وما تدرّه من أموال طائلة على جماعات الجريمة المنظمة، التي غالبًا ما تكون مرتبطة بأشكال أخرى من الجرائم مثل تهريب الأسلحة والمخدرات والإرهاب.
ويشارك في الملتقى، الذي يستمر ثلاثة أيام، مديرة مكتب المنظمة الدولية للهجرة بالجزائر، وعدد من الخبراء الدوليين والباحثين المتخصصين في محاربة الجريمة العابرة للحدود.