عقدت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية و منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، وقطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، بالرباط يوم الأربعاء 21 فبراير 2024م، ندوة دولية بعنوان : "التربية الإعلامية: آفاق وتطلعات"، بمشاركة وزراء وسفراء وشخصيات دولية مرموقة وباحثين مختصين في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية والأمنية.
وأكد المدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك خلال الندوة أنه في عصر الإعلام الجديد ينبغي ألا ينشغل الجميع عما ينطوي عليه من إسقاطات تجعل من مجابهته برؤية جديدة أمرًا ضروريًا.
من جهته قال وكيل جامعة نايف للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية، الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، أن الجامعة تروم من خلال برامجها الأكاديمية والتدريبية والبحثية، ترجمة اهتمامها بالإعلام ودوره في مكافحة الجريمة والوقاية منها، وتحويله إلى واقع ملموس يسهم في تعزيز مفهوم الأمن الفكري، داعيًا إلى أن تكون هذه الندوة منطلقًا نحو خطة إستراتيجية عربية لتعميم التربية الإعلامية.
وأكد المشاركون في الندوة أهمية التربية الإعلامية في ظل التطور الذي يشهده الإعلام، واكتساح الوسائط الاجتماعية وإمكانيات الذكاء الاصطناعي، وضرورة محاربة الأخبار الزائفة وتحصين المجتمع منها، وتعزيز الوعي المشترك بأهمية التربية الإعلامية للوقاية من الجريمة.
وناقش المشاركون في هذا اللقاء الذي استمر يومين، سبل ترسيخ مفاهيم وقيم التربية الإعلامية، والعمل على إدراجها في المناهج التعليمية المختلفة لتطوير مهارات التفكير النقدي، وتعزيز آليات الحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الموثوقة.