​​​​​​​

البرامج البحثية

هي مجموعة من البرامج البحثية التي تمثل أولويات الأمن الوطني للدول العربية وتشمل مكافحة الإرهاب، التحول الاجتماعي، الحركات الفكرية والاجتماعية، المرأة والأمن والسلام، التقنيات الناشئة وتأثيرها على الأمن الوطني، إلى جانب برامج تطوير الكفاءات في الأمن الوطني.



 
 



 : يعمل المركز حاليا على عدد من هذه البرامج وهي

يهدف هذا البرنامج الى دراسة ظاهرتي التطرف والإرهاب، المسارات المتداخلة حول الأسباب التي تؤدي إلى التطرف، وفي الانتقال من التطرف الى ممارسة العنف (الإرهاب)، وفي كيفية مكافحة التطرف والإرهاب. كما ويقوم بدراسة كيفية نشوء الحركات الإرهابية والعوامل التي ساهمت في تشكيل بيئة حاضنة لها وأسباب تغير مناطق تمركز التنظيمات الإرهابية، إلى جانب العلاقة بين جهود مكافحة الحركات الإرهابية والتغيرات البنيوية التي حدثت فيها مثل انشقاقها أو اندماجها وتأثير ذلك على مناطق تمركزها وانتشارها. 

​يبحث هذا البرنامج في العلاقة المعقدة بين التدهور البيئي، واستهلاك الطاقة، والأمن الغذائي، والمائي ويعمل على إعداد الدراسات وتقديم الحلول المتعلقة بها حيث تشير الأبحاث إلى ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من الانعدام الحاد للأمن الغذائي في العالم من 135 مليون في عام 2019 إلى 345 مليون موزعين على 82 دولة في العام 2022 منها عدد من الدول العربية. وتشير الدراسات الى أن هذا الازدياد المضطرد في أعداد المحرومين من الأمن الغذائي يرجع إلى حد كبير إلى التغيرات المناخية حيث يتسبب الاحتباس الحراري في موجات من الحر الشديد والأمطار الغزيرة والجفاف. في الوقت نفسه، يشكل الاعتماد على الوقود الأحفوري والطريقة التي يتم بها إنتاج الغذاء اليوم جزء كبير من المشكلة بسبب اعتمادها على البيوت البلاستيكية والزجاجية التي تسبب الاحتباس الحراري. من هنا فإن الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، تقلل الى حد كبير من الاعتماد على الوقود الأحفوري وتخفف بالتالي من تأثيره الضار على البيئة.

يشكل ظهور الحركات الاجتماعية والفكرية في بلد ما أحد أهم التحديات لأمنه الوطني. وبغض النظر عن أهداف هذه الحركات، فإن ظهورها كان ولا يزال أحد الظواهر الاجتماعية التي يتوجب على الدولة التعامل معها. يرصد هذا البرنامج الحركات الاجتماعية والفكرية في الدول العربية ويقوم بإعداد الدراسات حولها والتي تشتمل على الظروف التاريخية لنشأتها ومطالبها وآليات التنسيق بين أفرادها وطرقها في تعبئة أعضائها والمتعاطفين معها وتكاليف هذه التعبئة ومصادرها. كما ويبحث هذا البرنامج في الأسباب التي تدفع جزء من الجمهور للمشاركة في الحركات الاجتماعية وفي أسباب نجاحها أو فشلها في تحقيق أهدافها.​

قوة الأمن الوطني لأي دولة لا تتمثل فقط في قوتها المادية المتمثلة في حجم قواتها المسلحة ونوعية العتاد العسكري الذي تمتلكه وفي قوة اقتصادها، ولكن أيضا في قوة مجتمعها. وحيث أن المجتمعات العربية تمر في مرحلة تحول اجتماعي مصدرها إما سياسات بعيدة المدى تهدف إلى تنويع مصادر دخلها والتحول إلى الاقتصاد المعرفي وإما بسبب أزمات داخليه وعوامل خارجيه أثرت على مجتمعاتها، فإن قياس ودراسة تأثير هذه التحولات الاجتماعية على قوة مجتمعاتها أصبح ضروري لفهم مواطن القوة والضعف في الأمن الوطني. يهدف هذا البرنامج، إلى استحداث مؤشر لقياس العلاقة بين التحولات الاجتماعية في الدول العربية والأمن الوطني بالاعتماد على قياس عدد من القيم المجتمعية وتحويلها الى مؤشر مُركب يمكن من خلاله بيان قوة أو ضعف مجتمعاتنا العربية وإجراء المقارنات بينها. ​

يهدف هذا البرنامج لدراسة تأثير المرأة في قضايا الأمن والسلام من خلال تبني منظور النوع الاجتماعي وتقاطعه مع مختلف القضايا الأمنية وفقا لثلاث مسارات رئيسية: المرأة كضحية للنزاعات أو التطرف العنيف؛ المرأة كمرتكبة للجريمة؛ والمرأة كعضو فاعل في بناء السلام، والتنمية، ومكافحة التطرف والإرهاب. كما يهدف هذا البرنامج الى رصد نسبة مشاركة المرأة العربية في مؤسسات إنفاذ القانون مثل الشرطة والادعاء والقضاء وإدارات السجون، ويسعى إلى دراسة العوامل القانونية والثقافية التي تعيق مشاركة المرأة في هذه المؤسسات وآليات التغلب عليها. بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية حول مشاركة المرأة في الأجهزة الأمنية التي حققت نجاحا لافتا في هذا الاتجاه. ​

يهدف هذا البرنامج إلى بناء مصفوفة للمخاطر والتحديات الأمنية المحتملة التي تؤثر على الأمن الوطني للدول العربية وإلى تقديم رؤى وتحليلات أمنية حول هذه التحديات وكيفية الاستجابة لها للمساهمة في صياغة استراتيجيات الأمن الوطني في الدول العربية. ويعمل هذا البرنامج أيضا على عقد لقاءات وورشات عمل تبحث في المخاطر الجيوسياسية التي تهدد الأمن في الدول العربية وفي اقتراح الاستراتيجيات المناسبة لمواجهتها. كما ويقوم هذا البرنامج بتوفير وترجمة إستراتيجيات الأمن الوطني للدول غير العربية الفاعلة في منطقتنا، وعقد ورشات العمل بشأنها وكتابة التقارير عنها ونشرها حتى تكون في متناول أصحاب القرار السياسي والباحثين السياسيين والأكاديميين. ​

يهدف برنامج تطوير الكفاءات في الأمن الوطني لبناء القدرات في مجالات الأمن من خلال دراسة وتحديد احتياجات القطاع الأمني ورصد آخر المستجدات البحثية والتقنية في المجال من خلال متابعة للمؤسسات العالمية، الأكاديمية منها والبحثية العاملة في مجال الأمن الوطني، والعمل على نقل المعرفة والمهارات والتقنيات الحديثة للكفاءات الوطنية بالتعاون مع جهات وخبراء متخصصين إقليميا ودوليا. وفي هذا السياق، يركز البرنامج بشكل أساسي على الموضوعات التالية،

ويمكن أن تشمل موضوعات أخرى وفقا لاحتياج القطاع الأمني:

  • مناهج البحث العلمي في مجال الأمن الوطني والتي تشتمل على طرق جمع وتصنيف وتحليل المعلومات.
  • مهارات كتابة الأوراق التحليلية والتقارير السرية وغير السرية في المجتمع الأمني.
  • منهجيات تحليل البيانات للتعامل مع المخاطر الآنية والمخاطر المستقبلية على الأمن الوطني لتهيئة الموارد المادية والبشرية للتعامل معها عند حدوثها.
  • منهجيات الاستشراف وإعداد السيناريوهات للتعامل مع المخاطر التي تؤثر على الأمن الوطني مثل استخدامات تقنيات الذكاء الصناعي.
  • إدارة المخاطر والاستجابة للأزمات وحماية البنية التحتية.
  • ​ منهجيات إعداد استراتيجيات الأمن الوطني.

كما ويعمل هذا البرنامج إلى إقامة شبكة من العلاقات مع الخبراء العرب والأجانب للاستفادة منهم في التعامل مع المخاطر المتعددة على الأمن الوطني.​

يهدف هذا البرنامج إلى دعم وتشجيع البحث العلمي في مجالي الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب من خلال استقبال باحثين متخصصين في هذه المجالات من المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الأجنبية. يقوم الباحث الزائر بإعطاء بعض المحاضرات لطلبة برنامجي الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب بالاتفاق مع مدرسي مساقات البرنامجين ووفق تخصصه، كما ويقوم خلال فترة وجودة في المركز بالعمل على موضوع بحثي وإكماله ونشره إذا تجاوزت مدة وجودة في المركز أربعة أسابيع أو أكثر.

ينقسم الباحثون الزائرون وفق هذا البرنامج الى قسمين:

قسم من الباحثين يتم التواصل معهم مباشرة من قبل المركز بناء على خبراتهم وأبحاثهم ومجالات عملهم السابقة، وهؤلاء يعمل المركز على استقبالهم لمدة أسبوع الى أسبوعين بهدف تقديم محاضرات للطلبة في مواضيع محدده مسبقا وأيضا لإجراء نقاشات معمقة معهم حول برامج بحثية خاصة بالمركز. أما القسم الآخر من الباحثين هم المتقدمون مباشرة للمركز من طلبة الدكتوراه أو الأساتذة الجامعيون أو الباحثون الذين يعملون في مراكز بحثية والذين يرغبون في إجراء أبحاث في أحد أولويات المركز البحثية، وهؤلاء يتم استقبال مقترحاتهم البحثية ودراستها وفي حالة الموافقة عليها يتم قبولهم كباحثين زائرين لإتمامها خلال مدة لا تزيد عن الشهرين.



شارك

للاشتراك بالقوائم البريدية

والاطلاع على آخر مستجدات جامعة نايف العربية