مركز الجرائم السيبرانية والاقتصادية
تتعرض الدول والمنظمات والأفراد في الوقت الحالي لتهديدات حروب الجيل الخامس، والتي تعتمد بشكل كبير على التقنيات المتقدمة والمتطورة كأداة رئيسية في هذه الحروب. وأشارت تقارير مهمة إلى أن تكلفة الجرائم السيبرانية السنوية قد تصل إلى 10 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2025. يعد الذكاء الاصطناعي عاملاً أساسيًا في هذه الحروب، حيث يُستخدم في الهجمات السيبرانية المتقدمة. من هنا، تبرز أهمية إنشاء المركز ، الذي أُسس بقرار من المجلس الأعلى للجامعة في تاريخ 05/08/1442هـ. يهدف المركز إلى تحقيق رؤية الجامعة في أن تكون المؤسسة الأولى عربيا في مجال العلوم الأمنية فيما يخص الجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية والتقنيات الناشئة. يُسهم المركز في تحقيق هذه الرؤية من خلال عدة مبادرات، منها تطوير برامج أكاديمية تحت إشراف الشؤون الأكاديمية بالجامعة، وتقديم برامج تدريبية متخصصة، وإجراء أبحاث علمية تطبيقية متقدمة، والتوعية المجتمعية. مما يسهم في تمكين الجهات المستفيدة في الدول العربية من مواجهة تحديات حروب الجيل الخامس بكفاءة وفعالية عالية والمساهمة في تشكيل الأمن المستقبلي في المنطقة العربية.